تزاحم المئات من اهالي مدينة العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية وبالتحديد اهالي المجاورة 66 وما حولها على مدار اليومين الماضيين الى مكان صحراوي بالمنطقة لجمع الرمال في اكياس وعبوات للتبرك بها بعد ان لاحظ الناس ان الرمال في هذه المنطقة تنبعث منها رائحة المسك.
وبدأت القصة عندما مر أحد الأشخاص بالمنطقة واشتم رائحة عطرة قوية تنبعث من المنطقة فأثارت الرائحة فضوله وقرر معرفة مصدرها حيث اتضح له ان الرائحة تنبعث من قطعة ارض بالقرب من احد المخابز.
باشر الرجل الذي لاحظ الرائحة حفر الأرض اكثر وأكثر بعدما تبين له ان الرائحة تزداد كلما حفر اكثر ليتبين له في النهاية ان رائحة المسك والعنبر كما وصفها الناس تنبعث من الأرض والرمال نفسها فكلما حفر اكثر ازدادت الرائحة نفاذاً فبدأ بالتكبير والتهليل واستدعاء المارة وقاطني المنطقة.
بعد توافد الناس بدأت الاخبار تنتشر بين اهالي المنطقة والمناطق المجاورة عن وجود ارض مباركة مبروكة في المجاورة رقم 66 تنبعث منها رائحة جميلة لم يشمها بشر من قبل على حد وصفهم وقال البعض ان الرمال تحترق كالبخور عند وضعها على النار فبدأ الناس بالتوافد الى المكان وجمع الرمال التي أسموها "رمال البركة" للتبرك بها.
وقد أرسل مسئولو مدينة العاشر من رمضان فور علمهم بما حدث لجنة تحقيق للتحقيق في الأمر وتحليل الرمال والوقوف على اسباب هذه الرائحة.
تحديث:
نشرت عدة صحف مصرية نتائج التحاليل التي اجراها المختصين على الرمال التي تحمل رائحة المسك والتي كانت قد ظهرت في مدينة العاشر من رمضان ، وأوضحت نتائج التحاليل وفقاً لما صرح به المهندس"عادل النجار"رئيس جهاز مدينة العاشر من رمضان أن الرائحة المنبعثة من الرمال كانت بسبب وجود مصنع منظفات قريب من المنطقة ويلقي بمخلفاته في هذه الأرض.
