ازاحت الصين الستار يوم الأحد الماضى على سفح جبل شيشان فى شانغاهاى,عن تلسكوب لاسلكى (او مقراب كاشوفى او مقراب راديوى)وهو مقراب ضخم يتم استخدامه فى الرصد الفضائى وفى تجميع الموجات الهرتزية الخافتة والتى تصدر عن الأجسام فى الفضاء ويتم قياسها,وسوف يستخدم التلسكوب لتتبع وجمع الموجات الهرتزية والضوئية من المسابر الفضائية والأقمار الصناعية.
وقال رئيس مرصد شانغهاي الفلكي,شياو يوى هونغ, ان التلسكوب اللا سلكي الذي بنى حديثا قادر على التقاط 8 نطاقات ترددية مختلفة وقادر على تتبع الأقمار الصناعية الاستكشافية القمرية والاقمار الصناعية الأرضية ومجسات الفضاء السحيق,وقال كبير المصممين لمشروع المسبار القمرى تشانغ اه 2, السيد وو وى رن" نأمل أن يتم البدء فى تشغيل التلسكوب اللاسلكي الجديد مبكرا حتى نتمكن من استخدامه لمراقبة المسبار القمرى تشانغ اه-2 غير المأهول.
التلسكوب الجديد هو ضمن نظام صيني وسيتم استخدامه لقياس التداخل الضوئي القاعدي الطويل للغاية, وهو نوع من التداخلات الفلكية المستخدمة في علم الفلك الراديوي، كما يمكن جمع بيانات دقيقة وزيادة عزمه الزاوي خلال المراقبة الفلكية.
يتكون النظام التلسكوبى الجديد من أربعة تلسكوبات في مدن شانغهاي وبكين وكونمينغ واورومتشى على التوالي، فضلا عن مركز للبيانات في شانغهاي.
وتختلف التلسكوبات اللاسلكية عن التلسكوبات البصرية في أنها تستخدم هوائيات لاسلكية لتتبع وجمع البيانات من الأقمار الصناعية والمسابر الفضائية. وتم بناء اول هوائي لاسلكي والذي استخدم لتحديد مصادر الراديوية الفلكية من قبل كارل قوذي جانسكي, وهو مهندس بمختبرات هاتف بل في وقت مبكر من الثلاثيات من القرن الماضي.
