الثلاثاء، 4 سبتمبر 2012

مصادفة تقود الى اكتشاف لوحة فرعونية في منطقة شعبية بالقاهرة

فضول المعرفة |سبتمبر 04, 2012|


تم اكتشاف لوحة أثرية، ترجع لأكثر من 33 قرنًا عن طريق الصدفة، في حي المطرية، شمال شرق القاهرة، وهذه المنطقة هى جزء من مدينة هليوبوليس التي كانت مركزا دينيا وعلميا في مصر قبل توحيد البلاد، في حكم مركزي نحو عام 3100 قبل الميلاد.

واعلنت وزارة الآثار المصرية، في بيان لها يوم الثلاثاء "ان المصادفة قادت أحد المقاولين الى العثور على لوحة من الحجر الجيري وذلك اثناء اعمال الحفر التى كان يجريها فى المنطقة هذه اللوحة كانت جزءًا من مائدة للقرابين، وتعود إلى عصر الدولة الحديثة التي يطلق عليها علماء المصريات عصر الإمبراطورية (نحو 1567- 1200 قبل الميلاد)."

وجاء فى البيان، أن اللوحة فى حالة جيدة ويبلغ ارتفاعها 34.5 سنتيمترا وعرضها 45 سنتيمترا وسمكها 7.5 سنتيمترا، وتحمل نحتا بارزا يجمع قرابين مختلفة من الخبز والخضروات والتين والرمان والأوز المذبوح ، بالإضافة إلى زهور اللوتس وترمز للبعث عند المصري القديم.

واوضح البيان، أنه يصعب تحديد اسم صاحب اللوحة حيث لم يتبق منه سوى حرف واحد بسبب وجود كسور في نص مكتوب باللغة الهيروغليفية وهو منحوت نحتًا غائرًا، ويسجل صيغة القربان المتعارف عليها في مصر القديمة.

منطقة المطرية هى جزء من مدينة (أون) التي تشمل أيضًا حي عين شمس، وقد أطلق عليها الإغريق اسم هليوبوليس، وكانت فى مصر القديمة مركزًا لعبادة الشمس، وبها آثارًا فرعونية، بالإضافة إلى "شجرة مريم" وهى  أبرز المعالم الخاصة برحلة العائلة المقدسة إلى مصر.






إرسال تعليق