توصل فريق من العلماء إلى طريقة لتصنيع اللحوم الحيوانية داخل المختبرات العلمية، وتقديمها للاستهلاك البشري دون التعرض لأي حيوان.
واشار العلماء الى أن عملية تصنيع اللحوم قائمة على أخذ عينات من الأنسجة الحيوانية، وتربيتها إلى أن تصبح قطعا من الأنسجة العضلية، يمكن بعدها تقديمها للاستهلاك البشري، وهو الأمر الذي لا يزال نظريا حتى الآن ولم يطبق عمليا.
ويعتبر البلغاري جابور فورجاس العالم بهندسة الخلايا والأنسجة العضلية أول العلماء الذين قدّموا تجربة عملية لإنتاج لحم صناعي؛ حيث قام بتناوله أمام محفل للعلوم والأبحاث الطبية، وأثبت أن اللحوم المصنعة لا يختلف طعمها كثيرا عن اللحوم الطبيعية.
ويعمل فريق الباحثين على جعل لون اللحم الاصطناعي -الذي يُعدّ في أوعية للتخمير- يميل لونه للوردي والأصفر، ويكون أكثر جاذبية، على أن يتم إنتاج الدهون بشكل منفصل؛ لتضفي طراوة وطعما على قطعة اللحم.
وبالطبع يصعب تجاهل الفائدة الاقتصادية لهذا الابتكار اذا ما دخل حيز التنفيذ، حيث يرى الباحثون أنه "سيحد من عدد من المشكلات الاقتصادية التي تعصف بالعالم وفي مقدمتها مشكلات الجوع، حيث يمكن إنتاج كميات كافية لسد حاجات دول بأكملها".