تم تحويل هذه القصة إلى فيلم سينمائى يسمى A70 من بطولة الممثل الأسكتلندى بيلي بويد , من المقرر طرحه هذا العام , وعلى الرغم من عدم اهتمام الناس كثيرا بهذه الواقعه وقت وقوعها عام 1992 الا انها أخذت على محمل الجد بما فيه الكفاية ليتم التحقيق فيها من قبّل وزارة الدفاع فى المملكه المتحده , وبدأت القصه عندما كان غاري، فني سيارات اسعاف والبالغ من العمر حينها 33 عاما من أدنبره اسكتلندا، يقود سيارته على الطريق الرئيسى A70 ، متجها الى مقاطعة تاربراكس جنوب لاناركشاير فى ست لوثيان ، برفقة صديقه كولن رايت، البالغ من العمر حينها 25 عاما حين تم اختطافهم واجراء الفحوصات عليهم على يد كائنات فضائيه.
تقرير جديد صدر مؤخرا يتحدث فيه غارى قائلا"كنت اقود سيارتى على طول الطريق الرئيسى حين ظهر جسم غريب فجأه فى السماء امامنا واطلق علينا ستارة من الضوء الأبيض نحو مقدمة السيارة , عم الظلام الدامس بعدها لمدة 10-15 ثانية, اعتقدت أننا قد متنا وعندما استيقظت كانت السيارة على الجانب الأخر من الطريق وعندما نظرت فى ساعتى وجدت انه قد مرت حوالي ساعة كامله.
كولن وغارى يصفون الجسم الغريب أنه بارتفاع 20 قدما 6 امتار وعرض 30 قدما 9 امتار، وكان يبدو أسود بعد انطفاء الأضواء وتم الإبلاغ عن كل هذا للمحققين وللطبيب النفساني.
بعد وقت قصير من وقوع الحادث، قام محقق الخوارق مالكولم روبنسون، بإقناعهم للخضوع لعلاج بالتنويم الإيحائى المغناطيسى، وقد قيل ان هذا العلاج نجح فى الكشف عن أن الكائنات الفضائيه بالفعل قامت بإختطاف الرجلان وإجراء الفحوصات الجسديه عليهم.
غارى وود |
وقال غاري في تقرير عام 1996: "رأيت ثلاثة مخلوقات فضائيه قادمة نحو سيارتي , شعرت بألم شديد، مثل صدمة كهربائية , حينئذ وجدت نفسى فى غرفه , رأيت مخلوقات تشبه البشر قليلا ، كانو يفعلون شيئا ما لي , ثم اقترب منى مخلوق اخر بطول ستة أقدام 182 سم حوالى 2 متر , واضاف , لقد كان أبيض مائل الى الرمادي مع رأس كبير وعيون داكنة مع رقبة طويلة ونحيلة وكان الكتفان والخصر نحيفين جدا وكان القصير منهم حوالي ثلاثة أقدام 91 سم حوالى 1 متر ويبدو انهم مسؤلون عن القيام بكل الأعمال في حين الكبار منهم تتمثل مهمتهم فى التواصل واضاف غارى ان واحد من تلك المخلوقات تحدث معه وقال (محمية , ونحن هنا بالفعل، ونحن قادمون الى هنا) , ايضا تم وضع شئ مضئ وملتهب، يشبه اقراص لعبة البوكر في عينى ، وكان هناك بشر اخرون فى المكان يتم فحصهم ايضا.
وقائع القصة:
في 17 أغسطس من عام 1992 وبعد الساعة 11:30 ليلاً غادر (غاري وود) و صديقه (كولن رايت) مدينة ( أدنبره ) متوجهان إلى منزل صديقهما في (تاربراكس) لتسليمه نظام إستقبال بالأقمار الصنعية كانت سيارة غاري تسير بسرعة 65 كيلومتر بالساعة وكانت الحركة المرورية قليلة الإزدحام وحينما عبرت السيارة محمية (هاربيريغ) شاهدا جسماً طائراً له شكل قرص مؤلف من طبقتين ويحلق على إرتفاع 6 أمتار (20 قدم) فوق الطريق وبكل تأكيد لم يكن طائرة عادية أو مروحية , أصيب الإثنان بالهلع حيث قام (غاري) الذي يعمل مصلحاً لسيارات الإسعاف بوضع رجله على الدواسة بقوة وأقفل أبواب السيارة بكوعه , ثم إنبعث عن ذلك الجسم غشاوة (كتلة ضبابية) فضية اللون ومتلألئة وما لبثت أن لمست السيارة فقبع الرجلان في ظلام دامس , وبعدها استعاد الرجلان نظرهما فيما زال (غاري) يقود كالمجنون مقاوماً بصعوبة لئلا يفقد السيطرة على السيارة وفي نفس الوقت يحاول أن يتمالك أعصابه وبعد وصولهما إلى وجهتهما يستعيد (غاري) بصراحة ما حدث ، إذ قرع الباب وفتح لهما صديقهما متسائلاً عن سبب تأخرهما في المجيء 90 دقيقة ثم وصفا تجربتهما وطلبا أقلاماً وأوراقاً لرسم ما شاهداه ثم غادرا منزل صديقهما عائدين إلى ( أدنبره ) سالكين هذه المرة طريقاً آخر إلى منزلهما و كان يساور (غاري) شعوراً بأن أمراً آخر قد حدث.
القصة بحسب رواية (غاري):
امتدت يد رمادية إلى صدره، كان المخلوق الصغير بطول 130 سنتمتر (4 أقدام ونصف) وجسده شبيه بأجساد الأطفال، ورأسه كبير وشكله كثمرة الإجاص (الكمثرى) وعيونه سوداء، كما رأى غاري مخلوقات صغيرة بنية اللون وكانت طيات من الجلد تغطي وجوههم وكذلك رأى رجلاً يلبس بدلة سوداء مع ربطة عنق، يقول غاري,أنه كان ممدداً وهو عاري وكان هناك مخلوقان صغيران عند أقدام الطاولة أحدهما كان يحمل جسماً لامعاً ماسي الشكل (معين) ينبض بضوء برتقالي اللون، ثم قام المخلوق بتمرير ذلك الجسم الماسي على جسده ، وعلى يساره كانت تجلس أنثى عارية على الأرضية وكانت تصرخ وترتعد ، ثم قال لها بعقله (عن طريق التخاطر) :"لماذا تفعلين ذلك ؟"، ثم جاء الرد ببساطة :"ملجأ".
القصة بحسب رواية (كولن):
وجد (كولن) نفسه عارياً في حجرة زجاجية (او بلاستيكية شفافة من مادة Perspex) وكان كلاً من رسغي يديه وكاحليه مقيداً ومع أنه لم يتمكن من رفع رأسه إلا بمقدار ضئيل إلا أنه لاحظ حجرات أخرى تحوي أناساً ، كما استعاد أحاسيس مزعجة كما لو أن عصاً ساخنة حمراء دخلت في عينه أو دماغه تورم ثم سحبته المخلوقات عبر الغرفة قبل أن يقوم صغار من المخلوقات بإلباسه ثيابه.
صورة رسمها المختطفون |
وثائق سرية تكشف أيضا رؤية أفراد الطاقم على متن رحلة جوية من أبردين إلى أدنبرة ، من قمرة القيادة الخاصة بهم،لضوء قوى ساطع يرتفع فى الهواء في ديسمبر 1996.
وفي الوقت نفسه، قال جورج فولكس،النائب العمالي، فى مشروع أورورا سلاح الجو الاميركي لطائرة عالية السرعة في أوائل 1990، عن تلقيه تقارير عن اشارات مجهولة عالية السرعه ظهرت على الرادار في جميع أنحاء مكانريش Machrihanish فى بريطانيا وايضا بالقرب من كينترى Kintyre فى اسكتلندا , قيل له ان الامر يمثل مشكلة بالنسبة للسلطات فى الولايات المتحدة .