فى لحظه قد تشعر أن الوقت سوف يهرب بعيدا عنك مع تقدم الحياة , لكن وفقا للعلماء فإنه سوف ينفذ تماما في المستقبل
نظرية "نفاذ الوقت" تم اصدارها من قبل باحثين من جامعتين اسبانيتين في محاولة لتوضيح السبب في أن الكون ينتشر بشكل مستمر ومتسارع
واكتشف العلماء من رصد النجوم المتفجرة المعروفة باسم "سوبرنوفا" ان حركة الضوء تشير الى ان هذه النجوم تتطلق بسرعة أكبر من النجوم الأقرب الى مركز الكون
وذهب العلماء الى ان النظرية المعتمدة بوجود قوة مضادة لقوة الجاذبية هي الطاقة المظلمه، نظرية خاطئة والواقع ان الكون يتباطأ ولا يتسارع. ونقلت صحيفة الديلى تلغراف عن الباحثين خوسيه سينوفيلا ومارك مارس وبول فيرا من جامعة مقاطعة الباسك وجامعة سالامانكا الاسبانيتين ان تباطؤ الزمن يحدث بصورة تدريجية ولا يشعر به البشر. ويقول العلماء في نظريتهم الجديدة ان لا وجود للطاقة المظلمه وان الزمن يتباطأ وصولا الى اللحظه الأخيره ثم توقفه تماما في نهاية المطاف ولكن بعد زمن طويل على موت كوكبنا اى بعد مليارات السنوات من الأن. ويعني تباطؤ الزمن وتوقفه ان كل شيء سيبدو أسرع فأسرع الى ان يختفي في النهاية
وقال البروفيسور سينوفيلا لمجلة نيو ساينتست "ان كل شيء سيتجمد حينذاك مثل لقطة تصوُّر لحظه من الزمن الى الأبد" وقال غاري غيبنز من جامعة كامبردج ان الفكرة ليست فكرة لا معقولة كما توحي. واضاف “نحن نعتقد ان الزمن ظهر خلال الانفجار الكبير وإذا كان بمقدور الزمن ان يظهر فان من الجائز ان يختفي في نتيجة معاكسة".