الخميس، 1 مارس 2012

اكتشاف نجوم حديثة جدا وسط غيوم الغاز والغبار فى سديم الجبار

فضول المعرفة |مارس 01, 2012|



مجموعة الجبار
صورة النجوم الشباب الحديثة فى سديم الجبار-ناسا الأئتمان
هذه النظرة الجديدة على سديم الجبار تسلط الضوء على النجوم الوليدة المخبأة وسط غيوم الغاز والغبار
رصد علماء الفلك العديد من  النجوم الشباب تنمو في سديم الجبار وذلك بواسطة  المرصد     هرشل وكالة الفضاء الأوروبية
وتلسكوب سبتزر الفضائي التابع لناسا
هذه  الألوان تمثل أطوال موجية مختلفة من الأشعة تحت الحمراء  التى التقطها سبيتزر وهيرشيل
 تم تصميم سبيتزر ليرى موجات أقصر من الأشعة تحت الحمراء . ومن خلال الجمع بين ملاحظات التلسكوبين، استطاع  الفلكيون الحصول على صورة أكثر اكتمالا لتشكل النجوم
في ذلك الجزء المصور من سديم الجبار ، رؤية التلسكوبات "الأشعة تحت الحمراء تكشف مجموعة من النجوم الجنينية الحديثة
مخبأة في سحب الغاز والغبار
 هذه النجوم هي في مراحل مبكرة جدا من تطورها
عاين هيرشيل هذه المنطقة من السماء مرة واحدة في الأسبوع لمدة ستة أسابيع أواخر الشتاء والربيع من العام 2011
لمراقبة النشاط فيها ، وبحثت كاميرا هيرشيل بواسطة مطياف الأشعة تحت الحمراء الموجات الطويلة من الضوء الذي تتبع جزيئات الغبار الباردة، في حين سبيتزر قام بقياس الجزيئات الأكثر دفئا من انبعاث الغبار وهى موجات أقصر من الأشعة تحت الحمراء
 في هذه   البيانات، لاحظ علماء الفلك أن العديد من النجوم الشباب تباينت في لمعانها  أكثر من 20 في المئة من ذى قبل خلال 
أسابيع قليلة فقط
 كما يأتي هذا  من المواد الباردة التي ينبعث منها ضوء الأشعة تحت الحمراء، يجب أن تكون المادة بعيدة عن المركز الحار للنجم الشاب، على الأرجح في القرص الخارجي 
في تلك المسافة، ينبغي أن يستغرق لمعان النجوم سنوات أو قرون بدلا من اسابيع
وهناك اثنين من السيناريوهات قيد التحقيق لهذه الأحداث المتمثلة فى هذه الفترة القصيرة واحد الاحتمالات هو أن خيوط العقد من الغاز تشكل قمع خارجي على المناطق الوسطى من النجم وتقوم بتسخينه مؤقتا بينما تضرب بعنف كتلة القرص الداخلي
 أو، يمكن أن تكون تلك المواد في بعض الأحيان تصل على شكل أكوام على الحافة الداخلية من القرص، وتلقي بظلالها على القرص الخارجي




إرسال تعليق