الخميس، 29 ديسمبر 2011

المذنب لوفجوي يقترب من الشمس دون ان يتبخر

فضول المعرفة |ديسمبر 29, 2011|

صورة متحركة


مثل معظم المذنبات الأخرى الماسحة للشمس، لم يكن من المتوقع أن ينجو المذنب لوفجوي (C/2011W3) Lovejoy بعد إلتقائه بالشمس.


لكنه نجا ، حيث تحدد هذه الصورة الملتقطة من "الكورونوغراف " coronograph" الموجود على متن المركبة الفضائية "سوهو" (SOHO) المكرسة لدراسة الشمس، بقايا الذيل التي لازالت متجهة نحو الشمس، مع الرأس اللامع (الذؤابة) الذي برز من الوهج الشمسي في 16 من ديسمبر.



نجد موقع الشمس، خلف قرص حاجب لحجب الوهج القوي، و هذا القرص مبين بدائرة بيضاء. ، وقد أشبعت ذؤابة المذنب لوفجوي اللامعة جدا والمنفصلة عن ذيله بيكسلات " pixels" الكاميرا مما أنشأ الخطوط الأفقية.


بناء على مدارات المذنبات الماسحة للشمس نقدر أنها تنتمي إلى عائلة "كروتز" (Kreutz) للمذنبات، التي أنشأتها التساقطات المتتالية من المذنب الأصلي الوحيد و الكبير و الذي مر على مقربة كبيرة من الشمس في القرن العشرين.


أغلب هذه المذنبات تم اكتشافها بواسطة كاميرات "سوهو" ( SOHO)، لكن على خلاف الكثير من ماسحات الشمس، رصد هذا المذنب لأول مرة من طرف فلكي أسترالي هو "تيري لوفجوي" (Terry Lovejoy) من مرصد أرضي.


ومن المقدر أيضا أن المذنب لوفجوي اقترب بـ 120.000 كيلومتر من سطح الشمس و من المرجح أن له نواة كبيرة مكنته من الصمود أمام الحرارة الشديدة عند مروره بالحضيض الشمسي.









إرسال تعليق