الأحد، 2 يوليو 2017

ظاهرة نادرة الحدوث في يلوستون هل تكون مقدمة للثوران المنتظر..فيديو

فضول المعرفة |يوليو 02, 2017| | |

ظهرت على غير المعتاد فوق بركان يلوستون بالولايات المتحدة الأمريكية صواعق برق قوية يوم 27 يونيو 2017 وتمكن احد الأشخاص من تصوير احداها.

وهذه الصواعق نتاج ظاهرة جوية طبيعية لكنها نادرة الحدوث وتنذر ببعض الأحداث في المنطقة التي تضرب فيها كما سنعرف في السطور القليلة التالية. 

ما حدث في بركان يلوستون وفقاً لأقوال العلماء ، هو عبارة عن ظاهرة جوية نادرة الحدوث تسمى البرق البركاني وتحدث في اماكن التوترات التكتونية وهي تسمية تطلق على المناطق النشطة زلزالياً وكذلك مناطق الانفجارات البركانية.


هذه الظاهرة كما يقول العلماء عادةً ما تكون مقدمة لموجة من الزلازل القوية او لثوران بركان يلوستون وبالفعل رصدت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية سرب من الزلازل حيث سجلت الهيئة حدوث 1100 زلزال منذ 12 يونيو 2017 مصدرها يلوستون ويقول علماء الهيئة ان هذا النشاط الكبير غير معتاد وكانت اخر مرة حدث فيها عام 1985 حيث سجلت الهيئة 3000 زلزال في غضون اشهر قليلة.
بركان يلوستون أو كالديرا يلوستون (بالإنجليزية - Yellowstone Caldera) هو بركان هائل يوجد في متنزه يلوستون الوطني في الولايات المتحدة ويقع بركان يلوستون في الشمال الغربي من منطقة وايومنغ بمقاطعة يلوستون بولاية مونتانا وسط حديقة كبيرة ومصنف ضمن البراكين العظمى وبه اكبر حجرة صهارة في العالم ، ويعتبر نشاط يلوستون نشاط حديث جيولوجياً ولم تحدث سوى ثلاث ثورانات عظمى على مدى الـ 2 مليون سنة الماضية.

بركان يلوستون من البراكين الهائلة او البراكين الضخمة وهذه البراكين تختلف عن البراكين العادية فالبركان العادي يكون عبارة عن جبل له فوهة واضحة تخرج منها الحمم اما البراكين الهائلة او كالديرا كما يطلق عليها في الإنجليزية فتكون مناطق مسطحة واسعة تحتها نشاط بركاني ضخم ومثل هذه البراكين تكون عرضة للإنهيار في اي لحظة وإندفاع الغازات والحمم منها بشكل هائل لعشرات الكيلومترات في السماء ، وهناك قلة منها فقط في العالم اكبرها يلوستون بمساحة اكثر من 40 كيلومتر عرضاً و70 كيلومتر طولاً وبعمق عدة كيلومترات في باطن الأرض ومثل هذه البراكين لا يمكن دراستها بسبب عدم وجود فوهة واضحة ، وقد اكتشف بركان يلوستون عام 1960 بواسطة التصوير الفضائي باستخدام المسح بالأشعة تحت الحمراء.

ويقول العلماء أن بركان يلوستون بركان حديث جيولوجياً ونمط ثورانه كل 600 الف سنة وكان اخر ثوران له حسب الدراسات والأبحاث منذ حوالي 640000 سنة، لذلك يتوقع العلماء أن الثوران الكبير المقبل أوشك على الحدوث واذا قدر الله حدوث هذا الثوران خلال حياتنا فسنشهد على حدث نادر سيؤدي الى تغير جذري في مناخ الكرة الأرضية فبركان يلوستون من البراكين العظمى التي تؤثر على جميع انحاء العالم.

برق بركاني في يلوستون
ويتسبب بركان يلوستون بالكثير من الزلازل في المنطقة كزلزال عام 1959 حيث وقع زلزال بقوة 7.5 ريختر قرب بحيرة Hebgen وعانت منه اجزاء كبيرة من المناطق الأمريكية القريبة من يلوستون.




إرسال تعليق