تشكلت منذ ايام قليلة من شهر يوليو الجاري 2014 حفرة عميقة بمنطقة شبه جزيرة "يامال" شمال سيبيريا فى روسيا,اطلق عليها اسم "حفرة نهاية العالم" وقد انتشرت اخبارها وصورها فى العديد من المواقع العالمية والعربية ,وقد ازداد الاهتمام بتلك الحفرة مع زيادة اهتمام جهات علمية بها حيث تشكلت الحفرة فى ظروف غامضة حيرت العلماء.
وقد طرح العلماء عدة نظريات حول ملابسات تشكل تلك الحفرة الغريبة ومن تلك النظريات ان الاحتباس الحرارى ربما يكون قد تسبب فى انطلاق الغازات بشكل مفاجئ من تحت الأرض,نظرية اخرى تفيد ان هذه الحفرة ربما تشكلت بسبب الغاز المتراكم بسبب اختلاط الغاز مع الملح والرمل بالاضافة الى نظرية اخرى وهى اصطدام نيزك بهذه المنطقة وغيرها من النظريات العديدة.
النظريات العديدة حول اسباب تشكل تلك الحفرة دفعت مسئولو الحكومة فى المنطقة الى استدعاء بعثة خارجية من الخبراء للوقوف على اسباب تشكلها فى تلك المنطقة بالذات.
وقد لاحظ العلماء ان قطر الحفرة اصغر من تقديراتهم الأولية حيث قال الباحث في مركز الدولة العلمي لبحوث القطب الشمالي البروفيسور"أندريه بليخانوف"ان فوهة الحفرة تأخذ شكل بيضاوى اكثر منه دائرى وهو ما يعيق قياس قطرها بدقة الا انهم قدروه بحوالى 30 متر وبعد اضافة الحواف المحترقة يبلغ قطر الحفرة 60 متر.
اما عمق الحفرة فيصل الى 262 قدم حوالى 79 متر تحت الأرض وفى قاعها يوجد بحيرة جليدية وتنسال المياه على جدران الفتحة الجليدية المتآكلة.
وقد تمكن العلماء من النزول الى الحفرة والتقاط بعض الصور لكن لم يستطيعو الوصول الى قاعها ولاحظو ان الجليد يشكل حوالى 80% من مكوناتها على الجدران حتى القاع وقد اخذت فى الذوبات تدريجيا بفعل حرارة الشمس.
كما رجح بعض العلماء ان ارتفاع درجة حرارة الصيف فى المنطقة فى عامى 2012 و 2013 قد اثر فى تكون تلك الحفرة الا ان علماء اخرون يعتقدون انها تكونت بفعل عوامل داخلية من باطن الأرض.
ويؤكد العلماء ان الحفرة تشكلت بسبب عمليات داخلية فى باطن الأرض حيث كان هناك طرد مركزى للجليد وان ما حدث لم يكن انفجار ما يعنى انه لم تكن هناك حرارة مصاحبة لتكون الحفرة.
هذا الكلام يستدعى نظرية قديمة ظهرت فى ثمانينات القرن الماضى لكن اهملها العلماء لبعض الوقت وتفيد تلك النظرية ان البحيرات فى منطقة يامال تكونت بسبب مثل هذه العمليات الطبيعية التى تحدث فى الجليد تحت الأرض وكانت تحدث تلك العمليات منذ 8000 عام وربما هى تتكرر الأن اى اننا نشهد ظاهرة تشكل بحيرة جديدة.
اثبات تلك النظرية يعنى اننا نشهد عملية طبيعية فريدة من نوعها شكلت فى الأساس الطبيعة الخلابة لشبه جزيرة يامال.
وتقول"مارينا ليبمان" الباحثة فى معهد الغلاف الجليدى للأرض بسيبريا ,ان جدران الحفرة ستبدأ بالذوبات تدريجيياً مع ارتفاع درجات الحرارة فى الصيف حيث لن يكون هناك وقت لتجمدها مرة اخرى وسيعلو منسوب المياه داخل الحفرة ما يعنى اننا امام تشكل بحيرة جديدة,هذا وقد قام العلماء بأخذ عينات من الجليد والتربة من داخل الحفرة، وتم ارسالها إلى المعامل المتخصصة لدراستها.
وقد طرح العلماء عدة نظريات حول ملابسات تشكل تلك الحفرة الغريبة ومن تلك النظريات ان الاحتباس الحرارى ربما يكون قد تسبب فى انطلاق الغازات بشكل مفاجئ من تحت الأرض,نظرية اخرى تفيد ان هذه الحفرة ربما تشكلت بسبب الغاز المتراكم بسبب اختلاط الغاز مع الملح والرمل بالاضافة الى نظرية اخرى وهى اصطدام نيزك بهذه المنطقة وغيرها من النظريات العديدة.
النظريات العديدة حول اسباب تشكل تلك الحفرة دفعت مسئولو الحكومة فى المنطقة الى استدعاء بعثة خارجية من الخبراء للوقوف على اسباب تشكلها فى تلك المنطقة بالذات.
وقد لاحظ العلماء ان قطر الحفرة اصغر من تقديراتهم الأولية حيث قال الباحث في مركز الدولة العلمي لبحوث القطب الشمالي البروفيسور"أندريه بليخانوف"ان فوهة الحفرة تأخذ شكل بيضاوى اكثر منه دائرى وهو ما يعيق قياس قطرها بدقة الا انهم قدروه بحوالى 30 متر وبعد اضافة الحواف المحترقة يبلغ قطر الحفرة 60 متر.
اما عمق الحفرة فيصل الى 262 قدم حوالى 79 متر تحت الأرض وفى قاعها يوجد بحيرة جليدية وتنسال المياه على جدران الفتحة الجليدية المتآكلة.
وقد تمكن العلماء من النزول الى الحفرة والتقاط بعض الصور لكن لم يستطيعو الوصول الى قاعها ولاحظو ان الجليد يشكل حوالى 80% من مكوناتها على الجدران حتى القاع وقد اخذت فى الذوبات تدريجيا بفعل حرارة الشمس.
كما رجح بعض العلماء ان ارتفاع درجة حرارة الصيف فى المنطقة فى عامى 2012 و 2013 قد اثر فى تكون تلك الحفرة الا ان علماء اخرون يعتقدون انها تكونت بفعل عوامل داخلية من باطن الأرض.
ويؤكد العلماء ان الحفرة تشكلت بسبب عمليات داخلية فى باطن الأرض حيث كان هناك طرد مركزى للجليد وان ما حدث لم يكن انفجار ما يعنى انه لم تكن هناك حرارة مصاحبة لتكون الحفرة.
هذا الكلام يستدعى نظرية قديمة ظهرت فى ثمانينات القرن الماضى لكن اهملها العلماء لبعض الوقت وتفيد تلك النظرية ان البحيرات فى منطقة يامال تكونت بسبب مثل هذه العمليات الطبيعية التى تحدث فى الجليد تحت الأرض وكانت تحدث تلك العمليات منذ 8000 عام وربما هى تتكرر الأن اى اننا نشهد ظاهرة تشكل بحيرة جديدة.
اثبات تلك النظرية يعنى اننا نشهد عملية طبيعية فريدة من نوعها شكلت فى الأساس الطبيعة الخلابة لشبه جزيرة يامال.
وتقول"مارينا ليبمان" الباحثة فى معهد الغلاف الجليدى للأرض بسيبريا ,ان جدران الحفرة ستبدأ بالذوبات تدريجيياً مع ارتفاع درجات الحرارة فى الصيف حيث لن يكون هناك وقت لتجمدها مرة اخرى وسيعلو منسوب المياه داخل الحفرة ما يعنى اننا امام تشكل بحيرة جديدة,هذا وقد قام العلماء بأخذ عينات من الجليد والتربة من داخل الحفرة، وتم ارسالها إلى المعامل المتخصصة لدراستها.