الثلاثاء، 9 أكتوبر 2012

الفاتيكان: المخطوطة التى اشارت الى زواج المسيح مزورة

فضول المعرفة |أكتوبر 09, 2012|


رداً على التقارير المشيرة إلى وجود نص قبطي يحوى اشارة إلى احتمالية زواج المسيح, اعلن الفاتيكان فى صحيفته الرسمية ان المخطوطة التى تم الإعلان عنها مزيفة، وذلك بعد التغطية الإعلامية المكثفة للنص والتى استمرت اكثر من اسبوع واشارت الى احتمالات جديدة طرحها النص مواجهاً بها الروايات التاريخية المعتمدة من الكنيسة.

وقالت الصحيفة الرسمية الأسبوعية للفاتيكان"أوسيرفاتوري رومانو L'OSSERVATORE ROMANO" في عددها الصادر يوم الجمعة 29 سبتمبر/ايلول 2012 فى مقال يحمل عنوان"A papyrus adrift" ,ان هناك اسباب كثيرة وكافية للإعتقاد بأن مخطوطة ورق البردى المعلن عنها والتى تشير الى احتمالية زواج المسيح هي مجرد محاولة تزوير خرقاء ومن ضمن الأسباب ان قطعة البردى المحتوية على النص لم يتم العثور عليها عن طريق الحفر لكنها جائت من سوق الأثار حيث تقدم بها احد الأشخاص الى جامعة هارفارد لدراستها وذلك في ديسمبر/كانون أول من العام الماضي.،" وأضاف رئيس تحرير الصحيفة، جيان ماريو فيان: "بكلمات أخرى، في مطلق الأحوال فإن المخطوطة مزورة."

وأشارت الصحيفة التي من المفترض انها لسان الحال الرسمي للفاتيكان إلى وجود ما وصفتها ب"حملة إعلامية تعمل على نشر قضية المخطوطة على الرغم من اثارتها للعديد من التساؤلات حول مصداقيتها."

وأضافت صحيفة الفاتيكان: "لقد تم ابلاغ وسائل الإعلام الأمريكية وقامت الباحثة كارين كينج التي أعلنت العثور على مخطوطة البردى بعقد مؤتمراً صحفياً للتحضير لحدث إعلامي لم يلبث ان أصبح موضع تشكيك الخبراء."

وقد برز الحديث عن المخطوطة في 19 سبتمبر/أيلول الماضى، حيث اشير إلى أن عمر قطعة البردى يقدر بعدة قرون، وتمت كتابتها باللغة القبطية وهى اللغة التى استخدمها المسيحيون المصريون، وتحدثت المخطوطة عن احتمال وجود زوجة للمسيح.

ويقول النص غير المكتمل الموجود في المخطوطة: "قال لهم يسوع إن زوجتي ..."

وقد تم الإعلان عن محتوى قطعة المخطوطة الصغيرة بواسطة البروفيسور كارين كينج من كلية اللاهوت بجامعة هارفارد الأمريكية، غير أن كينج قالت إن النص الموجود "ليس دليلاً على أن المسيح كان متزوجا، كما ان هذا الجزء من المخطوطة لا يثبت عدم زواجه ايضاً لذلك نبقى في نفس الموقف قبل العثور على قطعة البردى تلك، فلا نعرف ما إذا كان المسيح قد تزوج أم لا".





إرسال تعليق