الأحد، 30 سبتمبر 2012

تمثال بوذى عمره الف عام كانت قد سرقته قوات هتلر واتضح الأن انه من خارج الأرض

فضول المعرفة |سبتمبر 30, 2012| | | |

تمثال بوذى عمره الف عام كانت قد نهبته قوات هتلر واتضح الأن انه من خارج الأرض
لم تدع القوات النازية منطقة دخلتها الا ونهبت أغلى ما فيها وضمن ما تم نهبه هو هذا التمثال البوذى النادر الذى يرجع تاريخه الى ألف سنة لكن المثير فى الأمر هو ما أوضحته الأبحاث العلمية الأن, فهذا التمثال ليس ارضياً بل تم صنعه من نيزك مكوناته نادرة كان قد سقط على الأرض قبل حوالى 15 ألف عام. 

وكانت قد نهبت قوات هتلر الخاصة "فافن إس إس" الكثير من نفائس وكنوز منطقة التبت من بينها هذا التمثال وذلك خلال ثلاثينيات القرن الماضي,وقد تم نحت التمثال بالكامل من نيزك كان قد سقط على الأرض في تلك المنطقة، ولذا صح القول بأنه "ليس من هذه الأرض".

هذا التمثال يعرف باسم "تمثال الرجل الحديدي"، ويزن 10 كيلوجرامات ويصل ارتفاعه الى 24 سنتمترا ويصور الإله فيسرافانا، وهو "ملك الشمال" عند البوذيين.

وقد لاحظ علماء الأثار أن المادة الحجرية التي نحت منها التمثال غير مألوفة وكانت ملاحظاتهم صحيحة فبعد اجراء التحليلات المختبرية التي أثبتت أن مصدر التمثال هو نيزك سقط على الأرض قبل فترة تم تقديرها بحوالى 15 ألف سنة كما اثبتت التحليلات ان مكونات هذا النيزك اساساً هى الأندر على الإطلاق وسط سائر الأجسام الفضائية الساقطة على الأرض.

هذا التمثال نقش على صدره علامة الصليب المعقوف الجالب للفأل الحسن عند البوذيين وكما هو معروف ان هذا الصليب هو الشعار الذى اتخذه هتلر النازي كشعارا له وصار من وقتها الأشهر من نوعه في تاريخ العالم الحديث, وقد تمت سرقة التمثال قبل قيام الحرب العالمية الثانية اثناء حملة النهب التي قامت بها القوات النازية الخاصة "فافن إس إس" فى بلاد التيبت فى اعقاب حملتها التى كانت تهدف الى البحث عن أصول العرق الآري.

ومن وقتها اختفى التمثال ثم وجد طريقه الى مجموعة خاصة قبل ان يظهر مرة اخرى في مزاد علني فى 2007 وبحسب صحيفة "ديلي تليغراف" فقد اشترى التمثال احد الأشخاص ثم توجه به الى الدكتور إيلمار بوكنر، من جامعة شتوتغارت الألمانية، وطلب منه البحث في تاريخه واصوله.

وعلى الفور قام بوكنر بتشكيل فريق من الباحثين الألمانيين والنمساويين الذين توصلو الى أن مكونات التمثال ترتبط بحادثة فلكية معينة,تتحدث عن سقوط نيزك يسمى"شينجا" على منطقة الحدود بين التيبت وسيبيريا قبل حوالى ما بين 10 آلاف و20 ألف عام. 

وفى العديد من ثقافات العالم,يتم تفسير سقوط النيازك على أنه رسائل إلهية من السماء، وعلى مر العصور قام الإنسان بصنع الكثير من الأدوات والمنحوتات من مثل هذه النيازك، لكن تتبع تاريخ النيازك بالضبط هو من بين أعقد الألغاز التي يواجهها العلماء.




إرسال تعليق