الأحد، 12 أغسطس 2012

ناسا تمكنت من تحديد ليلة القدر وأخفت الحقيقة..فكيف ذلك؟!

فضول المعرفة |أغسطس 12, 2012| | |

قال الدكتور عبد الباسط محمد السيد، رئيس المجمع العلمي لهيئة الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة بمصر، إن أغنياء العرب كلهم مقصرون في نشر الإسلام، موضحاً أن إثبات ليلة القدر ومعجزتها يمكن نشره على العالم. 


ليلة القدر

حيث ورد حديث لرسول الله عن ليلة القدر (ليلة القدر ليلة بلجاء لا حر ولا برد لا تضرب فيها الأرض بنجم، صبيحتها تخرج الشمس بلا شعاع، وكأنها طست كأنها ضوء القمر)، وقد ثبت علميا أن الأرض ينزل عليها في اليوم الواحد من 10 آلاف إلى 20 ألف شهاب، من العشاء إلى الفجر.

ناسا تعلم ليلة القدر وتخفيها

لكن في ليلة القدر لا ينزل أي شعاع بمعنى أن الأرض لا تضرب بالشهب في ليلة القدر، ومن يعرف ذلك الكلام هو وكالة ناسا، لأنها تمتلك العديد من التلسكوبات الأرضية والفضائية التي تمسح السماء بلا توقف لرصد الشهب والنيازك. 

واعتبر الدكتور عبد الباسط، حسب ما ورد  بصحيفة "الشروق" الجزائرية، أن العرب والمسلمين ومن يقعدون على الكراسي ويتركون أمور دينهم، مقصرون في إثبات حقيقة ليلة القدر ( سلام هي حتى مطلع الفجر) ، وأن الأرض لا يضرب فيها بنجم، وأوضح أنا العالم "كارنار " قال نعرف في وكالة ناسا ليلة القدر، منذ 10 سنوات، لكنهم أخفوا الكلام حتى لا يسلم العالم. وأكد الدكتور عبد الباسط محمد السيد، أن الإعجاز العلمي موجود من فترة طويلة ويهيمن عليه علماء في كل التخصصات، وأوضح أن دعوة الغرب لدين الإسلام يجب أن تكون من خلال العلم، مضيفا الله تعالى يقول: "ما فرطنا في الكتاب من شيء"، وذلك معناه أن القرآن الكريم موجود فيه كل شيء.

واستدل عبد الباسط  الذي حل في زيارة للجزائر، بالحديث النبوي لرسول الله عليه الصلاة والسلام"ستكون فتن كقطع الليل المظلم، قلنا وما المخرج يا رسول الله.. فقال: كتاب الله فيه حكم ما بينكم وخبر ما قبلكم ونبأ ما بعدكم.. هو حبل الله المتين الممدود من السماء إلى الأرض وهو الطريق المستقيم والذي لا يشبع منه العلماء ولا يخلو من كثرة الرد ولا تفنى عجائبه.




1 التعليقات: