الأحد، 1 يوليو 2012

ناشونال جيوغرافيك تحقق في نهاية العالم

فضول المعرفة |يوليو 01, 2012| |

لقطة من حلقة «النبوءة الأخيرة» (من المصدر)



سمع البعض عن نبوءة شعب المايا التي تزعم انتهاء العالم خلال العام الجاري، ولم تعد النبوءة تخفى على أحد بعدما قدمتها هوليوود في فيلم بعنوان 2012 الذي تصدر إيرادات السينما في أميركا الشمالية والعالم. وبينما يقول كثيرون إن هذه النبوءة مجرد خزعبلات، تتساءل أيضا أعداد كبيرة عن حقيقتها. ولمعرفة الإجابة، تعرض قناة ناشونال جيوغرافيك أبوظبي برنامجاً عن هذه النبوءة مساء اليوم الأحد 1 يوليو في التاسعه مساءً بالتوقيت المحلي للقاهره.

وكانت حضارة شعب المايا دائما مثارا للإعجاب, ويقال إن كهنة المايا، الذين عرف عنهم بناء أهرامات أيضاً، تنبأوا بقدوم المسيحية والفتح الإسباني لأميركا الوسطى. كما يقال إنهم تنبأوا قبل 800 عام باندلاع الحرب العالمية الأولى، وصعود هتلر إلى السلطة، وزلزال تسونامي الذي وقع في عام 2006 ودمر جنوب شرق آسيا. كما تنبأوا بأن كارثة طبيعية لا حصر لها ستقع في 21 ديسمبر عام 2012 ستُدمر الأرض وتقضي على البشرية في غضون سنوات قصيرة.

وبينما نقترب من يوم 21 ديسمبر 2012، تحظى نبوءات هنود المايا وما تزعمه بانتباه متزايد باضطراد على مستوى العالم. والسؤال الذي يطرح نفسه هنا هل هناك أي أساس علمي لنبوءات المايا؟ يتناول برنامج “النبوءة الأخيرة” رحلة الدكتور آدم معلوف، عالم الجيولوجيا في جامعة برينستون، للنظر إلى نبوءة هنود المايا القديمة من منظور علمي حديث.

وسافر معلوف إلى معابد هنود المايا القديمة بولاية يوكاتان بالمكسيك، وهبط إلى سراديب أثرية موجودة في مدينة دريسدن بألمانيا، حتى أنه ذهب إلى غياهب الصحراء الأسترالية الكبرى للبحث عن الحقيقة.
(عن جريدة الأتحاد ابو ظبى)





إرسال تعليق