الثلاثاء، 24 يوليو 2012

اهم الحقائق عن الأرض الكوكب المميز

فضول المعرفة |يوليو 24, 2012|



نحن محظوظون جدا للعيش على كوكب بمثل هذا الإكتمال والتميز، حيث الهواء هو بالضبط مزيج من المواد الكيميائية التي نحتاجها، وهناك الكثير من الماء، ودرجة الحرارة طبيعيه - على الأقل في بعض الأماكن لبعض الوقت!. وفي واقع الأمر نحن هنا لأن كل تلك الظروف الأتى ذكرها تعزز الحياة كما نعرفها, وفيما يلى اهم الظروف التى ساعدت فى تشكيل عالمنا وجعلت كوكب الأرض مميزا.


1. الصخرة الثالثة - الموقع المثالى: هناك سبب رئيسى لوجود الحياة على الأرض او أي مكان آخر, الأرض تدور حول الشمس على مسافة طبيعيه متوسطه وليست قريبه جدا فتكون حاره جدا ، ولا بعيده جدا فتكون بارده جدا, هذه المنطقة هي التي يمكن ان تتوافر فيها المياه في شكلها السائل والمياه كما هو معروف شرط أساسي للحياة .


2. القمر : يجب أن نقدّر جهود قمرنا الجميل الكبير. بدون القمر، قد لا نكون هنا فالقمر له جاذبية وبالتالى فهو يتسبب فى المد والجزر (مع مساعدة من الشمس)، وهناك نظرية تتحدث عن أن بدايات الحياة نشأت في مناطق المد والجزر. واخرى تشير إلى ان المد والجزر ساعد المخلوقات البحرية للإنتقال الى اماكن اخرى لتصبح حيوانات اليابسة الأولى بالإضافه انه يمثل حائط صد للصخور الفضائيه.


3. دوران مستقر : دوران الأرض يجلب الشمس في كل صباح، والحمد لله، ويجعلها تغرب وتتوارى فى نهاية النهار. واذا كانت الأرض ثابته لا تدور حول نفسها، فسوف يكون هناك جانب في العالم لا يطاق سيكون محروقا بسبب تسلط الشمس عليه وعدم غروبها وسوف تحترق الحياه وتموت , اما الجانب الأخر فسوف يصبح متجمدا لعدم شروق الشمس عليه وسوف تتجمد الحياه وتموت، وللمعرفه فالقمر يسرق بعض من طاقة دوران الأرض، ويجعل دورانها يتباطأ بنسبة 1.5 مللي ثانية فى كل قرن. وإذا امكنك العيش! لحوالي 140 مليون سنة!، فسوف تحصل في نهاية المطاف على ساعة اضافية في اليوم.


4. الجاذبية الثابته: المثير للاهتمام أن  العلماء لا يفهمون حقا كيف تعمل الجاذبية , لكن نحن نعتبرها من المسلمات، وفى الواقع الجاذبية تساعد على جعلنا ما نحن عليه فهى تساهم بشكل من الأشكال في حياة كل شيء حي فمثلا اذا وجد الإنسان على المريخ فيمكن ان يصل طوله الى 26 قدم حوالى 7 امتار نظرا لانخفاض الجاذبية , ايضا ان وجد رجل يزن 100 كيلو جرام على كوكب المشتري فسوف يكون وزنه 380 كجم ، ويجب أن تحصل على الكثير من القوة للقفز بضع بوصات فقط اما جاذبية الأرض فهى ثابته وتعطينا حرية التحرك بسرعه وثبات. 


5. المجال المغناطيسي الوقائي : إذا لم يكن لدى الأرض مجال مغناطيسى قوي ومستقر نسبيا ، لأصبحت الأرض مقلية! بسبب الأشعة الكونية والعواصف الشمسية , الغلاف المغناطيسى الذى ينبثق من القطبين ويطوق الكرة الأرضية، في الواقع ليس مستقرا منذ أوائل 1800م، فقد تسللت من القطب الشمالي المغناطيسي باتجاه 600 ميلا (1100 كيلومترا) شمالا. بعض الإشعاعات الكونيه وقد التقطت هذه الإشعاعات بشكل سنوى على بعد حوالي 40 ميلا (64 كم) شمالا في الآونة الأخيرة، وهى تتضاعف منذ قرن من الزمان, هناك ايضا انقلاب الأقطاب ويحدث كل 300،000 سنه وتتحول فيه الأقطاب المغناطيسيه للكوكب وتتبدل الإتجاهات، هذه العمليه تستغرق آلاف السنين , يقول العلماء أنها تأخرت كثيرا فمن المفترض ان تكون قد حدثت منذ عقود وهو ما يعني انها سوف تحدث  فى المستقبل البعيد.


6. المناطق المعتدلة: الحياة تتكيفت مع معظم الأماكن على كوكب الأرض (بما في ذلك القارة القطبية الجنوبية، حيث تم تسجيل اقل درجة حراره على كوكب الأرض (128،6- درجة فهرنهايت أو 89.2- درجة مئوية) ايضا توجد الحياه فى الصحاري الأكثر سخونة مثل (موقع شركة العزيزية، ليبيا ، حيث ارتفاع قياسى فى درجة الحراره وهو (136 درجة فهرنهايت) (57،8 درجة مئوية) لكن  الحياة تحقق اكبر قدر من التنوع والإزدهار في المناخات المعتدلة ، وهي المناطق المدارية، حيث قواعد الاعتدال.


7. البحار والمحيطات: وتغطي نحو 70 في المئة من عالمنا , وفرة الماء السائل هو العامل الأكثر أهمية على هذا الكوكب وهو من اهم الأسباب التي تدعم الحياة.


8. مستوى سطح البحر : المحيطات يمكن ان تكون نعمة او نقمة. وحتى العقود الأخيرة، لم تكن فكرة "مستوى سطح البحر" حاضره بشكل قوى. ودفع ذلك الناس لبناء المنازل قرب الشواطئ. ولكن الوضع آخذ في التغير. فذوبان القمم الجليدية والأنهار الجليدية، جنبا إلى جنب مع ارتفاع حرارة البحار ، سوف يتسبب فى ارتفاع مستويات المحيطات.بعض الجزر سوف تغرق وسوف تتأثر المناطق الساحلية في كل مكان , وقد ارتفع مستوى سطح البحر 0.08 بوصة (2 ملم) ما بين عامى 1950-2009.


9. الغطاء الأخضر: الغطاء الأخضر أمر مفروغ منه، والأخضر لون مهم. فهو علامة طبيعية على ان الطبيعه تعمل على تحويل ضوء الشمس، وثاني أكسيد الكربون والماء إلى مواد غذائية للنباتات عن طريق عملية التمثيل الضوئي - وتلك العملية هى الأساس لحياة الحيوان والإنسان على الأرض.وفي وقت مبكر من تاريخ الكوكب، كانت النباتات على الأرجح ذات لون أرجواني فبعض الميكروبات مع بعض الجزيئات الأخرى هى المسؤله عن ذلك.


10. الكهربائية الأرضيه : في كل عام يموت العشرات بسبب صواعق البرق. ولكن قد يكون البرق مفتاحا لأصل الحياة. بجانب المواد الكيميائية مثل الماء والميثان وغيرها في الغلاف الجوي ، فوفقا لتجربة ميلر أوري في عام 1953 فإن البرق قد يكون ساعد فى ازدهار الحياة على الأرض من خلال انشائه الأحماض الأمينية والسكريات التي شكلت لبنات بناء الحياة.


11. الحركه التكتونيه : بعض العوالم على عكس عالمنا تكون ثابتة جدا من الناحية الجيولوجية مفتقره بذلك الى الحركة الداخلية المعروفه بالحركه التكتونية، من ناحية أخرى، الأرض تتغير باستمرار، ويعاد تدوير قشرتها وجلب صهارة ساخنة للغاية إلى السطح، ولهذا تحدث الزلازل والبراكين. وهناك نظرية توضح أن الحياه بدأت حول فوهات البراكين في أعماق البحار، حيث الحرارة والكثير من المعادن .وعموما فإن إعادة التدوير للقشره الأرضيه على هذا النطاق الضخم تكون داعمه للحياة.


12. الفضاء: الأرض  توجد في الفضاء في نظامنا الشمسي مع الكويكبات والمذنبات، بالإضافة إلى الغبار وبقايا من الغاز. وهناك صخور فضائيه صغيرة تمطر الأرض يوميا. وهناك قلق حول الصخور الكبيره واصطدامها بالأرض هذا القلق كافى لجعل وكالة ناسا في مراقبة مستمره لتلك الصخور. وخلال السنوات الأولى من تكوين كوكب الأرض، أحضرت اصطدامات المذنبات والكويكبات العملاقه المياه والمواد الكيميائية الأخرى الهامة الى كوكب الأرض.


13. البقاء واستمرارية التشكّل : نشأت الأرض منذ 4.5 مليارات سنه . استغرق الأمر مئات الملايين من السنين قبل ان تبدأ أشكال الحياة البسيطة فى الظهور. ومع ذلك، لم تظهر الحياه كما نعرفها الكائنات متعددة الخلايا حتى وقت قريب جدا من بدايات الزمن الجيولوجى - حوالي 585 مليون سنه مضت وهى الحقبة المعروفه جيولوجيا باسم حقبة الحياة الظاهرة.







إرسال تعليق