الجمعة، 27 يوليو 2012

تصنيع قنديل بحر فى المختبر يستطيع السباحة

فضول المعرفة |يوليو 27, 2012| |


بحسب مجلة نيتشر بيوتكنولوجي فى تقرير صدر بتاريخ (22 يوليو/تموز 2012) فقد تمكن علماء الهندسة البيولوجية بإستخدام خلايا قلب فأر والبوليمر سيليكون "مطاط السيليكون" من تخليق قنديل بحر يستطيع السباحة.


قنديل البحر الغريب، يطلق عليه اسم ميدوسويد "Medusoid" ، لكن هذا ليس مجرد فضول علماء, فى الواقع هى مضخة بيولوجية طبيعية ، تماما مثل قلب الإنسان وقال كيفن كيت باركر قائد الفريق العلمى،ومهندس بيولوجي في جامعة هارفارد الأمريكية أن هذا النموذج جيد للإستخدام فى دراسة علم وظائف الأعضاء وخصوصا القلب.


واضاف"الفكرة هي أن ننظر إلى مضخات العضلات الأخرى كيف تعمل ونرى ما إذا كان هناك بعض أوجه التشابه الأساسية بينها وبين عمل قلب الإنسان وقد كشفت هذه الدراسة أن هناك بعض اوجه الشبه". 

قنديل البحر الصناعي يستطيع السباحة بواسطة دفع نفسه عن طريق الضخ، وقال باركر هذه القناديل تم صنعها كوسيلة للإجابة على اسئلة حول القلب لم يتم الإجابة عنها بعد وقد الهمه فى ذلك رؤيته لعرض في عام2007 عن بعض قناديل البحر ,وقال "اعتقدت، 'اننى استطيع بناء واحد منها"


وكانت المكونات عباره عن خلايا من عضلة القلب مأخوذة من الفئران وانسجة سيليكونية رقيقة وتم صنع القنديل بنمط يحاكي بنية قنديل البحر الحقيقي ثم تم تعريضه لذبذبات كهربائية اثناء تواجده فى الماء وكانت النتيجة ان القنديل بدأ ينبض كالقلب وانطلق سابحا فى الماء هذا القنديل لا يختلف عن قنديل البحر الحقيقى سوى فى الأكل والتكاثر طبعا.

وقال باركر "هذه القناديل الاصطناعية يمكن أن تحل مشاكل مختلفة للعلماء وسوف تساعد علماء الأحياء البحرية فى معرفة المزيد حول الهندسة التكوينية لقناديل البحر، وكيفية سباحتها ايضا سوف تساعد العلماء فى دراسة عمل المضخة القلبية".


باركر يستخدم قنديله لتطوير عقاقير القلب والأوعية الدموية، وكخطوة في تصاميم جديدة للقلوب الإصطناعية ولديه أيضا خطط للذهاب أبعد من ذلك.


وقال باركر الخطوة التالية"اختيار حيوان آخر لديه طبيعة تشريحية أكثر دقة وصعوبة ، وبناء عليه أعطني سنة أو سنتين"







إرسال تعليق