الجمعة، 20 أبريل 2012

العثور على رقاقه غريبة فى جمجمة نابليون

فضول المعرفة |أبريل 20, 2012|

وجد العلماء أنفسهم فى حيرة كبيرة اثناء قيامهم بفحص رفات نابليون بونابرت حيث اكتشفو رقاقة الكترونية رقيقه بحجم نصف بوصة حوالى 1 سم كجزء لا يتجزأ من جمجمته ، وقال العلماء "إن جسم غامض يمكن أن يكون وراء زرع تلك الرقاقه الغريبة وربما تم ذلك بعد اختطاف الإمبراطور الفرنسى من قبل الكائنات الغريبة".


وقد اعلن الدكتور اندريه دوبويس هذا الأمر المذهل في بعض المؤتمرات وقال دوبويس "العواقب المحتملة من هذا الاكتشاف تكاد تكون هائلة جدا للفهم" واضاف "حتى الآن ، كانت الأشاره إلى أن ضحايا الاختطاف من قبل الكائنات الغريبة تحدث  للناس العاديين الذين لا يلعبون دورا في الأحداث العالمية ، وتابع "الان لدينا أدلة دامغة على أن كائنات فضائية عملت في الماضي على التأثير في التاريخ البشري ويمكن أن تستمر في القيام بذلك!".

وقد تسنى للدكتور اندريه دوبويس "Dr. Andre Dubois" اكتشاف هذا الأمر أثناء دراسة الهيكل العظمي لنابليون بعد حصوله على منحة من الحكومة الفرنسية لإستخراج رفات نابليون واجراء الفحوصات والأبحاث عليه لمعرفة ما اذا كان الجنرال الفرنسي قد عانى اضطراب في الغدة النخامية والذي ربما أدى بدوره الى قصر قامته.

وأكمل البروفيسور دوبويس كلامه ، "كان البحث فى الأساس لمعرفة ما اذا كان نابليون قد عانى من اضطراب في الغدة النخامية ام لا" وأوضح "وكما قلت فقد درست المنطقة الداخلية للجمجمة ، فوجدت ما اعتقدت أنه مجرد نتوء صغير: ولكن بدلا من ذلك وجدت شيء أكثر استثنائية نظرت بعد ذلك في المنطقة تحت عدسة مكبرة وذهلت للعثور على هذه الرقاقة فائقة التقدم."

ويقول دكتور دوبويس أن الرقاقه كأنها جزء لا يتجزأ من العظام، ويعتقد أنه تم زرعها عندما كان بونابرت شابا,وتابع قائلاً وفقاً للسجلات التاريخية"لقد اختفى نابليون من المشهد لمدة عدة أيام في تموز/يوليو 1794، عندما كان عمره 25 عاما.

وفي وقت لاحق عندما سئُل عن سبب اختفائه قال انه كان يعتقل السجناء خلال احداث الانقلاب الذي قام به او الثورة الفرنسية كما يطلق عليها ، ولكن لا وجود لأي سجلات تاريخية تشير الى صحة كلامه وأعتقد أن هذا الإختفاء كان بسبب عملية الإختطاف تلك ومنذ ذلك الوقت، كان الارتفاع الصاروخي لنجم نابليون بحلول العام الذى تلى ذلك ، حيث أصبح هو المسؤول عن الجيش الفرنسي في إيطاليا. 

وبشكل عجيب كان نابليون قادراً على تحويل الجيوش البالية الى قوات مقاتلة من الطراز الأول، واستطاع سحق الفريق الايطالي. وفي عام 1804 ، وبعد سلسلة من الانتصارات المذهلة، توج نفسه إمبراطورا على فرنسا – وعمل على توسيع حدود امبراطوريته في وقت قريب لتشمل ما هو الآن ألمانيا والنمسا، وكذلك ايطاليا وسويسرا والدنمارك.

وقال الدكتور دوبويس "نابليون استخدم استراتيجيات عسكرية متقدمة عن ذلك الزمن  بأكثر من مائة سنة ولعل زرع تلك الرقاقه أدى الى تعزيز قدراته بطريقة أو بأخرى". 



واضاف ان عملية الزرع يمكن أن تفسر أيضا عادة نابليون الشهيرة عقد يده على قلبه، "فمن المحتمل أن تؤثر على الجهاز المزروع فى جمجمته إشارات كهربائية من دماغه إلى قلبه" وبحلول الوقت الذي استطاع البريطانيون هزيمته في معركة واترلو عام 1815، كان نابليون قد غير وجه أوروبا.

وقال "ان التاريخ الغربي لم يذكر تدخل الأجانب فى شئون البشريه،ولكن يمكننا التخمين فقط"، وأضاف "وهكذا لا يمكننا معرفة ما إذا كانوا قد تصرفوا لمساعدتنا أو لألحاق الأذى بنا".

هذا التقرير وفقاً لعدد من المواقع العالمية ضجت به وسائل الاعلام عام 1997 والى الآن الناس بين مؤيد ومعارض لهذا التقرير. 




إرسال تعليق