الخميس، 2 فبراير 2012

اول رصد من نوعه للطاقه الإشعاعيه المنبعثه من الأرض

فضول المعرفة |فبراير 02, 2012|

الصوره قبل تشغيل المجس الحرارى
Credit: NASA/NOAA/CERES Team

دراسة جديدة لرصد النشاط الإشعاعى للأرض وهذا الرصد يتم اجرائه لأول مره حيث اجرته ناسا بواسطة المجس سيريس(CERES)  على متن القمر الاصطناعى سومى(Suomi NPP ) ويعتمد هذا المجس فى التقاط الصور على نظام اشعاعى جديد لديه القدرة على رصد انبعاثات الطاقة الحرارية والإشعاعية القوية والخافته الصادره من الأرض الى الفضاء حيث يعمل بتقنية المسح الحرارى للأرض بدأ هذا الرصد يوم 26 يناير/كانون ثانى 2012 وانتهى يوم 29 من نفس الشهر.

وقد عرضت ناسا أحدث نسخة من الصور الملتقطه للسحب ولنظام الطاقة الإشعاعية  للأرض وذلك بعد اول مسح من هذا النوع للأرض حيث تم رصد النشاط الاشعاعى للأرض او الطاقة المنبعثه من الأرض.


هذا الرصد سوف يساعد على ضمان استمرار توافر قياسات للغلاف الجوي والغيوم وضؤ الشمس وطاقتها المنعكسة من الأرض ودراسة الطاقة الإشعاعية المنبعثة من الأرض , نتائج هذه الدراسات ستساعد العلماء في تحديد التوازن لطاقة الأرض الواردة اليها من الفضاء والصادرة عنها وتوفير سجل طويل لهذه العملية البيئية الهامة والتي من شأنها أن تكون متسقة مع تلك التي سبقتها.


 كما سيساعد فى جمع البيانات حول درجة الحرارة وتحسين التنبؤ بحالة الطقس على المدى القصير وزيادة التفهم لتغير المناخ ووفقا لنورمان لوب، من مركز أبحاث لانغلي والباحث الرئيسي للسيريس"إن أي خلل في الطاقة من الأرض نتيجة زيادة تركيز الغازات سوف يدفئ المحيطات، ويزيد من مستوى سطح البحر، ويسبب ارتفاع درجات الحرارة في الغلاف الجوي".

الصوره بالمجس الحرارى
Credit: NASA/NOAA/CERES Team

 الصورة طويلة الموجه بالمسح الحرارى تمثل الطاقة الحرارية المنبعثة من الأرض (واط لكل متر مربع) وهذا موضّح في الظلال الأصفر والأزرق والأحمر والأبيض.


المناطق الألمع والأكثر اصفرار هي الأكثر سخونة والتي ينبعث منها أكبر قدر من الطاقة إلى الفضاء ثم المناطق الحمراء ، في حين أن المناطق الزرقاء والبيضاء هي الأكثر برودة والزرقاء اشدها برودة مع انبعاث أقل للطاقة. 


ارتفاع درجة الحرارة وتناقص بخار الماء وانخافض نسبة السحب تؤدى إلى زيادة انبعاث الحرارة والطاقة من الأرض إلى الفضاء.





إرسال تعليق