الخميس، 12 يناير 2012

بطارية بغداد.. اول بطاريات في التاريخ صنعت قبل الميلاد

فضول المعرفة |يناير 12, 2012| |

في عام 1938 فى مكان يدعى "خوجة رابو" بالقرب من مدينة بغداد في العراق اكتشف العالم الألماني ويلهيلم كونيغ جرة من الفخار طولها 15 سم يوجد فيها اسطوانة من النحاس تضم قضيبا من الحديد وكشفت دراسة الجرة انها كانت تحوى الخل أو الخمر.

وفي بداية القرن العشرين، كانت فرق بحث أوربية كثيرة تعمل في مواقع ارض ما بين الرافدين، سعيا وراء أدلة على القصص التي وردت في الإنجيل مثل شجرة المعرفة وطوفان نوح.
بطاريات بغداد
بطارية بغداد

ولم يضيع كونيغ وقته في البحث عن شرح لما يمكن ان يكون الهدف من الجرة التي عثر عليها، فقد اطمأن أن الجرة لم تكن إلا بطارية 
ومع أن ذلك لم ينسجم مع العقيدة الدينية التي كانت قائمة في ذلك الوقت، نشر الخبير الألماني نتائج بحثه، ولكن العالم كان في حالة حرب، وسرعان ما نسي الاكتشاف وبعد 60 عاما من اكتشاف بطاريات بغداد - وهناك حوالي 12 منها - لا يزال الغموض يحيط بها.

ويقول الدكتور بول كرادوك المسؤول في المتحف البريطاني: "ان البطاريات جذبت كثيرا من الاهتمام، وهي بالغة الأهمية لاننا لا نعرف أحدا وقع على اكتشاف كهذا، وهي من الألغاز التي يصعب فهمها او حلها" وهناك تقارير كثيرة متعارضة حول هذه المكتشفات. البعض يقول إن العالم الألماني عثر عليها في قبو متحف بغداد عندما كان يعمل مديرا هناك والبعض الآخر يقول انه عثر عليها في مواقع أثرية.

وتقول معظم المصادر إن تاريخ هذه البطاريات يعود إلى حوالي 200 قبل الميلاد وفي تاريخ الشرق الأوسط، الحقبة الساسانية ما بين 225 و640 بعد الميلاد تشكل الفترة الانتقالية بين الحقبة الوسيطية العلمية والحقبة الوسيطية الاكثر علمية.

وتقول الدكتورة مارجوري سينيكال، أستاذة تاريخ العلوم والتكنولوجيا في كلية سميث بالولايات المتحدة: "لا أظن ان أحدا يستطيع أن يحدد الغرض من هذه البطاريات في ذلك العصر."


ومن المؤكد أن بطاريات بغداد يمكن أن تولد تيارا كهربائيا، لانه تبين أن بطاريات مماثلة حديثة أنتجت تيارات كهربائية وتسمى بطاريات الماء,كما فى هذا الفيديو.




إرسال تعليق