الخميس، 22 ديسمبر 2011

اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون

فضول المعرفة |ديسمبر 22, 2011|


اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون
٤ نوفمبر ١٩٢٢
في يوم السبت الموافق ١٤ نوفمبر عام ١٩٢٢، كان هذا اليوم بداية لأعظم الكشوفات الأثرية في القرن العشرين، ففي الساعة العاشرة من صباح ذلك اليوم، وبينما كان المستكشف الإنجليزي هوارد كارتر ( ١٨٧٣ـ ١٩٣٩) يقوم بمسح شامل لمنطقة وادي الملوك الأثرية غرب مدينة الأقصر
، موفدًا من قبل اللورد هربرت إيرل كارنا فون الخامس (١٨٦٦ـ ١٩٢٣) عثر على أول عتبة حجرية تؤدي إلى مقبرة الملك الصغير توت عنخ آمون، وكنوزها المبهرة.


كان هوارد كارتر يقوم بحفريات عند مدخل النفق المؤدي إلى قبر رمسيس الرابع في وادي الملوك فلاحظ وجود قبو كبير واستمر بالتنقيب الدقيق إلى أن دخل إلى الغرفة التي تضم ضريح توت عنخ أمون.


وقفت وزارة سعد موقفًا محمودا جيدًا من مسألة مقبرة توت عنخ آمون، ووضعت يدها على المقبرة ومحتوياتها، وأقامت عليها حراسة دقيقة صانتها من عبث العابثين ولو تساهلت في هذه المسألة لتسربت هذه الكنوز إلى الخارج وضاعت على مصر.
عندما ذاع نبأ كشف المقبرة، أقبل العلماء من كل أنحاء الأرض يشاهدون الكنز بأعينهم. وعكف كارتر وكارنارفون على دراسة محتويات المقبرة، واستخلاص مدنية ذلك العهد. وانضم إليهما عالم ثالث متخصص في الآثار المصرية .وضمن ما عثر عليه فى الأيام الأولى من الكشف باقة ورد. لم تكن ألوانها زاهية ولا حتى واضحة، ولا كان في استطاعة المكتشفين نقلها إلى المتحف المصري، فقد تحولت إلى مسحوق بمجرد لمسها، ولكنها كانت في نظر العالم وقتذاك أكثر قيمة من بعض الآثار الذهبية، لأنها روت قصة الحب الخالد الذي عاش منذ قرون.





إرسال تعليق