في نيسان أبريل 1915، وخلال معارك الحرب العالمية الأولى، أنزل الحلفاء جيوشهم في شبه جزيرة (غاليلوبي) في تركيا الأوروبية بغية الإلتقاء بالجيوش الروسية من خلال البحر الأسود، لكن المقاومة التركية العنيدة أفشلت الخطة و كبدت المهاجمين مئات الألوف من القتلى و الجرحى، ما دفعهم للإنسحاب بعد تسعة أشهر.
أكثر المعارك ضراوة دارت رحاها حول نقطة تدعى (التلة 60) قرب خليج سوفلا، ففي صباح 28 أب/أغسطس 1915، تحضرت الكتيبة الإنجليزية نورفلوك الأولى، وعددها يقارب الألف جندي لمهاجمة التلة.
كان الجو صافياً لكن بعض الناجين ذكرو وجود بعض الغيوم المنخفضة فوق التلة، لم تتحرك تلك الغيوم برغم النسمة العليلة التي سجلها الجنود، ويقول الضباط في تقريرهم انهم رأو الكتيبة تتحرك صعودا الى التلة حتى توغل اخر جنودها في الغيمة، عندئذ تحركت الغيوم مبتعدة دون أن تترك أثرا واحداً لجنود الكتيبة.
عندما انتهت الحرب في عام 1918، سأل البريطانيون الأتراك عن كتيبتهم المفقودة فنفوا معرفتهم بما حدث لها و أنكروا أصلا اصطدامهم بالكتيبة الأولى نورفلوك، وفي عام 1920 وجدت جثث لبعض أفراد الكتيبة في غاليلوبي، فافترض الجميع ان هذه الكتيبة انهزمت في المعركة وقضى الناجون في المعتقلات التركية.
اما اليوم فيسود اعتقاد ان الكتيبة وقعت ضحية ظروف غامضة أودت بحياة كل افرادها، كما رفض الكثيرين الإقتناع بقصة الحرب والإعتقال هذه خصوصا من شهدوا الواقعة.
أكثر المعارك ضراوة دارت رحاها حول نقطة تدعى (التلة 60) قرب خليج سوفلا، ففي صباح 28 أب/أغسطس 1915، تحضرت الكتيبة الإنجليزية نورفلوك الأولى، وعددها يقارب الألف جندي لمهاجمة التلة.
كان الجو صافياً لكن بعض الناجين ذكرو وجود بعض الغيوم المنخفضة فوق التلة، لم تتحرك تلك الغيوم برغم النسمة العليلة التي سجلها الجنود، ويقول الضباط في تقريرهم انهم رأو الكتيبة تتحرك صعودا الى التلة حتى توغل اخر جنودها في الغيمة، عندئذ تحركت الغيوم مبتعدة دون أن تترك أثرا واحداً لجنود الكتيبة.
رفع تقرير اختفاء الكتيبة الى القيادة العسكرية الإنجلييزية في لندن دون ذكر الغيوم الغامضة، وقال القائد في تقريره أن الكتيبة انفصلت عن القوات الأساسية واختفت فأعلنت (كتيبة مفقودة) وظن الكل أن هؤلاء الجنود قتلوا جميعا أو وقعوا في الأسر.
صورة التلة 60 اثناء المعارك |
عندما انتهت الحرب في عام 1918، سأل البريطانيون الأتراك عن كتيبتهم المفقودة فنفوا معرفتهم بما حدث لها و أنكروا أصلا اصطدامهم بالكتيبة الأولى نورفلوك، وفي عام 1920 وجدت جثث لبعض أفراد الكتيبة في غاليلوبي، فافترض الجميع ان هذه الكتيبة انهزمت في المعركة وقضى الناجون في المعتقلات التركية.
صورة حديثة التلة 60 |
اما اليوم فيسود اعتقاد ان الكتيبة وقعت ضحية ظروف غامضة أودت بحياة كل افرادها، كما رفض الكثيرين الإقتناع بقصة الحرب والإعتقال هذه خصوصا من شهدوا الواقعة.
الكاتب الفرنسي الفضولي (جاك فالي) حقق في الرواية و أدخلها في كتابه (جواز سفر الى ماقونيا) ووثقها بشهادة موقعة من ثلاثة كانوا هناك، على سفح التلة 60 ويؤكدون مسألة الغيمة التي اخفت الكتيبة بكاملها، و يربط المسألة بالكائنات الفضائية خصوصا انه كان يفتش عن القصص التي قد ترتبط بهذه الكائنات و بتجاربهم الأرضية.