الجمعة، 24 فبراير 2012

معاينة ومتابعة لألمع سوبر نوفا مقبل (Eta Carinae)

فضول المعرفة |فبراير 24, 2012|


اضغط على الصورة للمشاهده بالحجم الأصلى
في مطلع القرن 19، كان النظام الثنائي النجوم المعروف بأسم (Eta Carinae) القاعدة إيتا كارينى  كان باهتا وغير مميزا.
وفي العقود الأولى من القرن العشرين، أصبح أكثر إشراقا واكثر لمعانا، وحتى، في أبريل 1843، كان النجم الألمع الثاني في السماء، وتفوق حتى على لمعان النجم سيريوس (sirius) (الشعرى اليمانى) وهو المع نجوم السماء .
في السنوات التي تلت ذلك، بدأ فى الخفوت  تدريجيا مرة أخرى، وبحلول القرن 20 كان غير مرئيا للعين المجره وخفت تماما 


 واصل هذا النجم تفاوته فى السطوع منذ ذلك الحين، وبينما عاد براقا  مرة أخرى و مرئيا للعين المجردة في ليلة مظلمة وهذا قد لا يتكرر مره اخرى حيث كان اخر لمعانه واشراقه فى عام 1843. فكان لزاما على  ناسا التقاط صور له
بواسطة تلسكوب هابل هذه الصورة  بالأشعة فوق البنفسجية المرئية  عالية الدقة من كاميرا هابل المتقدمة للمسوحات. في مجال الرؤية  وتم التركيز فى الصور على النجم. الأكبر من النجمين في هذا النظام  Eta Carinae  وهو نجم كبير وغيرمستقر  يقترب من نهاية عمره،
وحدث أن علماء الفلك فى القرن 19 لاحظو انه يمر بتجربة شبيهة بالموت ولكن تجربة مزيفة. يسميها العلماء  السوبر نوفا المحتال  لأنها تبدو مشابهة لأنفجار السوبر نوفا
 على الرغم من أن علماء الفلك فى القرن 19 لم يكن لديهم تلسكوبات قوية بما يكفي لرؤيته بالتفصيل، اما اليوم فقد استطاع العلماء دراسة آثاره . حيث لوحظت سحب هائلة من المواد التى قذفها النجم من قرن ونصف تقريبا، والمعروفة باسم السديم القزم، وقد كانت هدفا  لهابل منذ إطلاقه في عام 1990. هذه الصورة، التي التقطت بواسطة الكاميرا المتقدمة للمسوحات هي الأكثر تفصيلا حتى الآن
Eta Carinae ليس الأهتمام به فقط  بسبب ماضيه ولكن أيضا بسبب مستقبله. فهو واحد من أقرب النجوم إلى الأرض التي من المحتمل أن تنفجر في شكل سوبر نوفا في المستقبل القريب نسبيا يمكن ان ينفجر بعد ساعات او حتى بعد الف سنة
عندما يحدث ذلك، نتوقع مشهد مثير للإعجاب من الأرض، وأكثر إشراقا حيث كان اخر حدث مثل هذا هو انفجار سوبر نوفا SN2006gy، وهو ألمع سوبر نوفا لوحظ من أي وقت مضى، وجاء من نجم من نفس النوع، على الرغم من وقوعه فى  مجرة تبعد  أكثر من 200 مليون سنة ضوئية فما بالك بهذا النجم القريب.




إرسال تعليق