فى تشرين الأول/اكتوبر من عام 2003 عثر المواطن التشيلى"اوسكار مونوس" على مومياء لكائن قزم غريب يشبه الانسان كما يشبه الى حد بعيد الكائنات الفضائية كما تصورها افلام الخيال العلمى وقد عثر اوسكار على هذه المومياء اثناء جولته للبحث عن القطع الاثرية فى بلدة"لانوريا"المهجورة بصحراء اتاكاما فى تشيلى,وكتبت صحيفة "دياريو اونو" ان هذا الهيكل العظمى الذى اطلق عليه اسم"هومانويد اتاكاما" وجد ملفوفاً داخل قماش ابيض بالقرب من كنيسة مهدمة,وهو عبارة عن مخلوق بشرى يصل طوله الى 15 سم وله اسنان صلبة ورأسه منتفخاً لكنه وخلافاً للإنسان العادى فإن هذا المخلوق لديه تسعة ازواج فقط من الضلوع.
بعد ان تم الاعلان عن هذا الاكتشاف تحمس الكثيرون من الباحثين ومن يؤمنون بوجود مخلوقات فضائية حيث اعتقد الكثير ان هذه المومياء هى لكائن فضائى سقط من مركبته اثناء زيارته للأرض,لكن وبعد 10 اعوام من العثور على هذا المخلوق اثبتت الدراسات والفحوصات انه هيكل عظمى لانسان,حيث توصل العلماء الامريكيون الى هذه النتيجة بعد تحليل الحمض النووى للهيكل العظمى وتم الاعلان عن النتائج من خلال الفيلم الوثائقى الهوليودى "سيريوس".
وبالاضافة الى الفرضية القائلة ان هذا الهيكل لكائن من الفضاء الخارجى كانت هناك فرضيات اخرى تقول بأنه طفل قرد او جنين بشرى حيث اتضح فيما بعد ان الفرضية الاخيرة هى الأقرب الى الصواب,فمنذ 6 اشهر وبسبب الفيلم الوثائقى الذى صدر مؤخراً بشأن هذا المخلوق طلب منتج الفيلم"ستيفن غريغ"من المختصين دراسة وفحص هذا الكائن وتحديد ماهيته وخلال الستة اشهر قام مختصون من جامعة ستانفورد بولاية كاليفورنيا الامريكية باجراء الفحوصات والابحاث على هذا الهيكل العظمى الغريب حيث قامو بتصويره بالاشعه السينية واشعة الطبق المحورى,لكن تحاليل الحمض النووى هى التى ساعدت بشكل كبير فى تحديد ماهيته.
وقد توصل فريق الباحثين فى النهاية الى ان هذا الهيكل الغريب هو عبارة عن طفرة بشرية لانسان ذكر توفى فى سن 6 الى 8 سنوات,ويقول الخبير فى علم الوراثة بجامعة ستانفورد"غارى نولاند"(استطيع القول بكل ثقة ان هذا المخلوق ليس كائناً من الفضاء وليس قرداً وانما هو رجل حقيقى كان يتنفس ويأكل ويهضم طعامه),لكن السؤال الذى اثار اهتمام الباحثين هو كم كان حجم هذا المخلوق عند ولادته وما هى الحقبة الزمنية التى عاش فيها؟.
مررررررراُ يخوف هو مومياء ولا انسان
ردحذف