وقد قال العلماء ان قطر النيزك يقدر بحوالى 30 الى 40 سنتيمتر حوالى قدم واحد اما وزنه فيبلغ حوالى 40 كيلوجرام حوالى 80 باوند,وعلى ما يبدو ان هذا النيزك لم يكن بمفرده فى الفضاء لحظة الارتطام حيث رصدت ناسا فى يوم الارتطام عدد كبير من النيازك والكرات النارية فى السسماء قدر عددها بحوالى 300 نيزك,ومن الارجح ان مصدرها “حزام الكويكبات”مما يعنى ان هذا النيزك الذى ارتطم بسطح القمر ربما كان احد هذه النيازك.
وقالت وكالة ناسا ان غلاف الأرض الغازى حمى الكوكب من سرب النيازك التى لولا هذا الغلاف الجوى لدخلت النيازك سطح الأرض وارتطمت به,لكن القمر لا يمتلك غلافاً غازياً ثقيلاً كالأرض لذلك دخل النيزك وارتطم بسطحه بكل سهولة.
رصد هذه الكويكبات مهم جداً لوكالة الفضاء الامريكية ناسا لكى يتمكنو من اتخاذ كافة الاجراءات اللازمة لحماية رواد الفضاء فى المستقبل حيث تخطط ناسا لارسال رواد فضاء الى سطح القمر للقيام بالعديد من الابحاث واقامة مستعمرات دائمة هناك,وبالطبع فإن معرفة نسبة النيازك وارتطامها بالقمر تمكن ناسا من اخذ احتياطاتها وعمل الرداسات اللازمة لمواجهة الاخطار المترتبة على هذه الارتطامات.
وتحضر وكالة ناسا حالياً للاعتماد على الصور التي سيلتقطها المجس “المستطلع القمري” الذي يدور حول القمر لمكان الارتطام والفوهة الناتجة عنه، لمعرفة المزيد عن هذا الحدث الفلكي الفريد.