![]() |
Image credit: NASA/JPL-Caltech/MSSS |
اعلن علماء امريكيون من قاعدة كيب كنافيرال بولاية فلوريدا الثلاثاء الماضى ان المسبار كيوريوسيتي الذي أرسلته وكالة الفضاء الأميركية “ناسا” إلى المريخ كشف في أول فحص علمي للمعادن الموجودة على كوكب آخر غير كوكب الأرض وجود أوجه شبه كبيرة بين تربة المريخ وتربة الرمال البركانية في جزر هاواي.
وينوي العلماء استخدام هذه المعلومات لمعرفة ما إذا كان المريخ، وهو أكثر الكواكب شبها بالأرض في المجموعة الشمسية، يصلح لحياة الميكروبات.
وكان المسبار كيوريوسيتى قد هبط على المريخ في أغسطس الماضي داخل حفرة “غيل”العملاقة، والتى أحدثها سقوط نيزك قرب خط استواء الكوكب، وتستمر مهمة المسبار عامين وتكلف هذا المشروع 2.5 مليار دولار،وهي الأولى من نوعها منذ إطلاق سلسلة مسبارات فايكنغ التي ترجع إلى السبعينات.